الاثنين، أغسطس 11، 2008

من أقوال الإمام الشافعي

التأهب للآخرة

 

يا من يعانق دنيا لا بقـاء لهـا يمسي ويصبح في دنياه سفـاراً

هلا تركت لذي الدنيـا معانقـة حتى تعانق في الفردوس أبكارا

إن كنت تبغى جنان الخلد تسكنها فينبغي لك أن لا تأمـن النـارا



وداع الدنيا والتأهب للآخره

 

ولما قسا قلبي ، وضاقت مذاهبـي جعلت الرجا منـي لعفـوك سلمـا

تعاظمنـي ذنبـي فلمـا قرنـتـه بعفوك ربي كان عفـوك أعظمـا
فما زلت ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل تجـود وتعفـو منـة وتكـرمـا
فلولاك لم يصمـد لابليـس عابـد فيكف وقد اغـوى صفيـك آدمـا
فلله در العـارف الـنـدب أنــه تفيض لفرط الوجـد أجفانـه دمـا
يقيم إذا مـا الليـل مـد ظلامـه على نفسه من شدة الخوف مأتمـا

فصيحاً إذا ما كان في ذكـر بـه وفي ما سواه في الورى كان أعجماٍ

ويذكر أياماً مضـت مـن شبابـه وما كان فيهـا بالجهالـة أجرمـا

فصار قرين الهـم طـول نهـاره أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلمـا

يقول حبيبي أنت سؤلـي وبغيتـي كفى بك للراجين سـؤلاً ومغنمـا

ألسـت الـذي عديتنـي وهديتنـي ولا زلـت منانـاً علـي ومنعمـا
عسى من له الإحسان يغفر زلتـي ويستر أوزاري ومـا قـد تقدمـا



تعزية

 

إني أعزيك لا اني علىطمـعٍ من الخلود ولكن سنـة الديـن
فما المعزي بباقٍ بعد صاحبـه ولا المعزى وإن عاشا إلى حين



سفينة المؤمن

 

إن لله عبـاداً فطـنـا تركوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علمـوا أنها ليست لحي وطنـا

جعلوها لجـة واتخـذوا صالح الأعمال فيها سفنا



الموت سبيل كل حي

 

تمنى رجالٌ أن أمـوت وإن أمـت فتلك سبيـل لسـت فيهـا بأوحـد
وما موت من قد مات قبلي بضائري ولا عيش من قد عشا بعدي بمخلدي
لعل الذي يرجـو فنائـي ويدعـي به قبل موتي أن يكون هو الـردى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته